31/10/2010 - 11:02

إقتحام الأقصى; النائبة حنين زعبي تدعو قمة طرابلس لان تعيد الهيبة السياسية والدينية للقدس والاقصى..

الشيخ عكرمة صبري لـ عـ48ـرب: نتوقع في أي يوم وفي أي لحظة دخول جماعات يهودية للأقصى ولا بد من اتخاذ الحيطة بإستمرار

إقتحام الأقصى; النائبة حنين زعبي تدعو قمة طرابلس لان تعيد الهيبة السياسية والدينية للقدس والاقصى..
وقالت في بيان صادر عن مكتبها البرلماني بعيد قيام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، صباح الأحد، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، قالت إن اسرائيل "تتحدى حقوق الشعب الفلسطيني ومكانة القدس والاقصى في العالمين العربي والاسلامي وتتحدى القوانين الدولية وعلى مؤتمر القمة العربية في طرابلس ان يعيد الهيبة السياسية والدينية للقدس والاقصى باعلان دعمه الكامل للنضال الفلسطيني حول حقنا في القدس".

وشددت النائبة زعبي في بيانها على أن "اقتحام قوات الاحتلال للحرم والتنكيل واعتقال المصلين وتحديد اعمار المصلين ومنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية ليس خطوة منفردة ولمرة واحدة، بل هو جزء من جوهر السياسة الاسرائيلية تجاه القدس"، مشيرة الى ان اسرائيل " تقوم باذلال المصلين والتعامل مع الحرم القدسي كرهينة سياسية لديها بهدف اثبات السيادة الاسرائيلية".


الشيخ عكرمة صبري: نتوقع في أي يوم أن يدخل مستوطنون للأقصى..


وكان الشيخ الدكتور عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، قال في حديث مع موقع عـ48ـرب إن "ما يحصل في الأقصى المبارك ليس أول مرة ولن يكون آخر مرة، ونتوقع في أي بوم أن يدخل مستوطنون للأقصى، لذا لا بد أن تأخذ الحيطة والحذر بشكل مستمر ويومي".
وأضاف الشيخ صبري إنه "منذ صبيحة اليوم عززت الشرطة الإسرائيلية تواجدها على بوابات البلدة القديمة لمدينة القدس، كما عززت وجودها في باحات المسجد الأقصى ومنعت أعداداً كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى، وإن الذين كانوا داخل المسجد هم الذين صلوا صلاة الفجر وأعتكفوا فيه".

وحول تردد الأنباء عن نية مجموعات استيطانية اقتحام المسجد، قال الشيخ صبري: "إن مجيء المستوطنين أصلاً لا يحصل إلا بحراسة الشرطة الإسرائيلية، ولولا الشرطة لما تجرأ هؤلاء دخول الأقصى".

وعن إمكانية تصاعد المواجهات في باحات الأقصى والبلدة القديمة وإستمرار الإعتكاف في المسجد، قال الشيخ صبري: "كل شيء متوقع والأمر مرتبط بإجراءات الإحتلال الإسرائيلي".

على قمة طرابلس تحمل مسؤوليتها تجاه القدس والاقصى..

ودعا الشيخ صبري جامعة الدول العربية تحمل مسؤوليتها تجاه القدس والأقصى، وقال: عشية إنعقاد القمة العربية في طرابلس وجهنا مذكرة إلى معالي الأمين العام السيد عمرو موسى، وتحدثنا فيها عن وضع القدس والمقدسات، وطالبنا وضع القدس على جدول أعمال المؤتمر، وذلك لتتحمل القمة العربية المسؤولية في الدفاع عن القدس والمقدسات ولإنهاء الإحتلال الإسرائيلي.وفي وقت سابق من الأحد، انتشرت قوات كبيرة حول المبنى المسقوف داخل الأقصى، حيث يعتكف عشرات المصلين منذ مساء أمس الأول، تحسبا لاقتحام متطرفين يهود إليه.

وأصيب 6 فلسطينيين برصاص مطاطي في مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة، فيما ذكرت مصادر اعلامية عودة الهدوء الحذر للبلدة القديمة بعد ساعتين من اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى.

وأغلقت قوات الشرطة كذلك جميع بوابات الأقصى والبلدة القديمة من القدس المحتلة، ومنعت من هم دون سن الخمسين من دخول البلدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في القدس المحتلة أن 12 مواطنا أصيبوا بحالات الاختناق وبالعيارات المطاطية التي أطلقها جنود الاحتلال صوب المواطنين المتواجدين في محيط المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس المحتلة منذ ساعات الصباح.

كما أوضح شهود عيان أنه عقب اقتحام باحات المسجد الأقصى وإقدام جنود الاحتلال على إغلاق بوابات المسجد الأقصى المسقوف، واستخدامهم السلاسل الحديدية لاحتجاز عشرات المعتصمين داخله، اندلعت مواجهات في أزقة البلدة القديمة وعند البوابات الرئيسية للبلدة القديمة، ثم انتقلت إلى أحياء رأس العمود وصور باهر.

واعتدى جنود الاحتلال المتواجدين بكثافة داخل المسجد الأقصى على مسيرة للطالبات انطلقت من أجل التنديد بالاعتداء على المصلين داخل المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة عدد منهن بحالات اختناق جراء الغاز السام الذي تطلقه قوات الاحتلال في كل مكان.

وادعى الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية في حديث لوكالة فرانس برس ان "مصلين مسلمين رشقوا زوارا متوجيهن الى هذا الموقع بالحجارة فدخلت قواتنا الى المكان لاعتقال اشخاص". واضاف ان "حوالى عشرين شابا تحصنوا في المساجد وقررنا في اجراء وقائي السماح للرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر فقط بدخول الباحة".

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي قد فشلت مساء أمس الأول، من إخراج عدد من المُصلين المعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك خارج بواباته، حيث كانت مجموعة من المصلين فضّلت الاعتكاف في المسجد الأقصى للتصدي للجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت نيتها اقتحام المسجد الأقصى، الأحد، لإقامة شعائر وطقوس تلمودية في باحات الأقصى بمناسبة عيد 'البوريم' أو المساخر اليهودي.أفادت حصيلة نهائية أصدرها مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية بشأن المواجهات التي اندلعت في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، الأحد، بوقوع أكثر من 20 جريحا، ستة منهم على الأقل بالرصاص المطاطي، و12 مصابا بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة واحدة بكسور نتيجة تعرضها للعنف من قبل عناصر الشرطة.

ووفقا للمركز، فإن ستة شبان وفتاتين أصيبوا بالرصاص المطاطي في كل من حي باب حطة وباب الساهرة، في حين أصيبت سيدة في الأربعين من عمرها وتدعى فاطمة البرسي في منطقة باب المجلس بكسر في إحدى رجليها لدى محاولتها الدخول إلى باحات المسجد الأقصى، إلا أن عناصر من الشرطة أغلقوا البوابة عليها ما أصابها بكسور نقلت على إثرها إلى عيادة محلية للمعالجة.

أما فيما يتعلق بالمعتقلين، فقد اعتقلت الشرطة خمسة شبان في شارع الواد بعد مواجهات وقعت هناك، كما اعتقلت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها في باب الساهرة، إضافة الى اعتقال 5 فتية من حي راس العمود والذي شهد مواجهات وأعمال رشق بالحجارة.

وبحسب مركز القدس، فإن الأحداث بدأت بعد أن أغلقت الشرطة منذ ساعات فجر الأحد بوابات البلدة القديمة من القدس، وكذلك جميع بوابات المسجد الأقصى ومنعت المواطنين دون سن الخمسين من دخوله، في حين سمحت لمجموعات يهودية متطرفة بالتجوال في ساحات الاقصى تحت مسمى برنامج السياحة الاجنبية.

وقامت شرطة الاحتلال بمحاصرة عشرات المعتكفين داخل المسجد القبلي وسد بواباته بالسلاسل الحديدية، تحت طائلة التهديد باقتحامه واعتقال المعتكفين داخله. ونقل باحثو المركز عن مواطنين داخل البلدة القديمة قولهم أن جنودا اسرائيليين اعتلوا أسطح منازلهم ألحقوا أضرارا بتلك المنازل، في حين اعتدت قوات أخرى من الشرطة على تجمع للمواطنين في باب الأسباط، بالضرب بالهراوات ما أدى إلى إصابة العديد منهم.

وقامت الشرطة باغلاق جميع بوابات البلدة القديمة، ما حال دون وصول مئات التلاميذ إلى مدارسهم في حين لم يتمكن التجار ممن تقل أعمارهم عن خمسين عاما من الوصول إلى متاجرهم.


النائبة زعبي تدعو مؤتمر القمة العربية في طرابلس ان يعيد الهيبة السياسية والدينية للقدس والاقصى

دعت النائبة حنين زعبي (التجمع الوطني الديمقراطي) القمة العربية في طرابلس "لأن تعيد الهيبة السياسية والدينية للقدس والاقصى"، في وجه جرائم التهويد التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلية بحق المدينة ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

التعليقات